(10) أكثر ما وردت التعبيرات التقابلية جوابات للمشركين واليهود وأهل الافتراء، أو من هؤلاء لغيرهم على سبيل الكذب، إذ لم يرد هذا اللون جوابًا من الأصفياء أو جوابًا لمؤمن تقي. وعلى ذلك فأبرز دلالة تلمح في الجوابات التقابلية هي دلالة التكذيب لمن خوطب أو وُجِه له الجواب، وهي دلالة مؤكدة بورودها في سياق تقابلي.
(11) إن أبرز معاني ودلالات جوابات التماثل هي تقرير الأمر وتوكيده، أو التسليم به، فضلاً عما في التكرار الصوتي والترديد في مجموعة من الأصوات من أثر في إحداث الانفعال المطلوب في نفس المتلقي بواسطة هذا اللون من التكثيف الدلالي.
وهذا التكرار قد يوافق السياق السابق له من حيث المعنى، وقد لا يوافقه؛ إذ قد يرد الجواب المتماثل على سبيل التمثيل، أو الجزاء على الفعل، أو