وذُكر أن الدعاء في التعبير القرآني ورد بأساليب منوعة، فمنها ما دل على الإجابة بتعبير صريح؛ إذ يُذكَر في السياق لفظ (استجاب) أو (استجبنا) أو (أجيب). ومنها ما ناب فيه تعبير عن معنى الاستجابة الصريحة.
ويلحظ أن الصيغ التي ترد بهذا التعبير تختلف من سياق إلى آخر، إذ قد يرد بأسلوب خبري، سواء أكان أسميًا أم فعليًا محققًا و مؤكّدًا، أو مجرّدًا من ذلك. أو قد يرد بأسلوب أمري دال على الإجابة، أو بأسلوب المدح. وهذه الجوابات إما تكون جوابات متصلة بسياق الدعاء: وهي نوعان:
الأول: جوابات الدعاء الصريحة.
والثاني: تعابير دالة على الإجابة.
وإما تكون جوابات منفصلة عن سياق الدعاء.