(8) إنَّ أغلب جوابات النفي عدا جواب إبراهيم عليه السلام كانت ردًّا للكافرين أو المعاندين أو الجاحدين أو منهم. ومن ثَمَّ كانت دلالات التكذيب أو التوبيخ أو التهكم والخضوع أو الاستسلام ملازمة لكثير منها.
(9) قد قَرنَ كثير من العلماء بين معنيي الردع والزجر في حرف الجواب (كلاَّ)، من غير تفريق بين المعنيين في هذا الحرف، إذ إن الجواب بـ (كلاَّ) الموجه للمعاندين والجاحدين والكافرين غيره الموجّه إلى الأنبياء والرسل، الذي تلمح فيه معاني النصح والإرشاد والتنبيه والترغيب أو