251 القول البليغ في التحذير من جماعة التبليغ الصفحة - مدونة القمة
مدونة القمة مدونة القمة
test banner

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

251 القول البليغ في التحذير من جماعة التبليغ الصفحة




- الخامسة من كلماته:
قوله في (ص 7): "5 - قد يذكر بعض العلماء في بياناتهم محبة الله تعالى أو محبة الرسول صلى الله عليه وسلم، وقد يذكرون بعض الأحيان البيتين لمجنون ليلى:
أَمُرُّ عَلى الدِّيارِ دِيارِ لَيْلى ... أُقَبِّلُ ذَا الجِدارَ وذَا الجِدارا
ومَا حُبُّ الدِّيارِ شَغَفْنَ قَلْبي ... ولكِنْ حُبُّ مَنْ سَكَنَ الدِّيارَا
فبسبب هذين البيتين نرى كثيراً من جهلة المسلمين مَن يقبِّل الجدران - جدران القبور - أو الشبابيك الموضوعة على بعض الأماكن المقدَّسة، حتى آل الأمر إلى عبادة القبور، وهذا يفتح باب البدع على مصراعيه، حتى يقع الناس في الشرك الأكبر كما وقعوا فيه في الماضي؛ فهو من جملة العوامل المؤدِّية إلى ذلك".
قلت: ما ذكره صاحب الرسالة عن جهلة المسلمين من تقبيل جدران القبور والشبابيك ليس هو على الإِطلاق كما هو ظاهر كلامه، وكان ينبغي له أن يقيِّد ذلك بالجهَّال من أتباع التبليغيِّين؛ فإنهم هم الذين افتتنوا بالقبور تبعاً لمشايخهم الكبار الذين قد ثبت عنهم أنهم كانوا يرابطون على القبور، وينتظرون الكشف والكرامات والفيوض الروحية من أهلها، فأما جهال المسلمين الذين قد سلموا من الانضمام إلى التبليغيِّين والافتتان بهم وبأمثالهم من الصوفية والقبوريين؛ فإنه لم يذكر عنهم أنَّهم يتمَّسحون بالقبور؛ فضلاً عن تقبيل جدرانها وشبابيكها.
ولو كان التبليغيُّون يطبقون السنة ويعملون مثل أعمال الصحابة - كما زعم ذلك صاحب الرسالة في آخر كلمته الرابعة -؛ لما تركوا قبراً مشرفاً؛ إلاًّ سوَّوه بالأرض؛ لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أمر عليَّ بن أبي طالب رضي الله عنه بتسوية القبور.

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

عن الموقع

author براعم البشرى  تقدم خدمات لكل من يهتم بالهجرة ,المنح الدراسية المجانية ,عالم التقنية ,الاندرويد وكل ما يتعلق بالدراسة والسفر حول العالم

معرفة المزيد ←

زوار المدونة

احصاءات المدونة

جميع الحقوق محفوظة

مدونة القمة

2020