منذ 1 يناير ، يجب على كل مرشح للهجرة أن يجتاز اختبارًا للحصول على شهادة تعلم القيم الديمقراطية وقيم كيبيك. نسبة النجاح حتى الآن 100٪.
يتضمن اختبار القيم الديمقراطية وكيبيك 20 سؤالاً متعدد الخيارات. لدى المتقدمين ثلاث ساعات للاستجابة وتم تحديد معدل النجاح بنسبة 75٪. وفقًا لإذاعة كندا ، إذا اختار 505 شخصًا في 23 فبراير المشاركة في جلسات إعلامية ، فضل 26 آخرون إجراء الاختبار عبر الإنترنت ومن بينهم "اجتازوا 100٪ في المرة الأولى"
تعتبر وزارة الهجرة والفرنسيس والاندماج "من المستحيل استقراء متوسط هام في مثل هذا العدد المحدود من الاختبارات". في غضون ذلك ، تجادل أحزاب المعارضة الثلاثة في صحة التمرين. “سبحان الله! هذا يعني أن كل هؤلاء الناس يفهمون القيم الآن ... إنه أمر جيد ، لم تعد هناك مشكلة! " النائب الليبرالي منصف الدراجي.
اختبار "عديم الجدوى" و "سياسي"
"كما قلنا ، هذا اختبار لا جدوى منه ، ويرسل رسالة إلى سكان كيبيك بأن المهاجرين لا يعرفون ولا يشتركون في قيم كيبيك" ، تابع أندريس فونتيكيلا ، عضو البرلمان عن تشكيل الجناح اليساري في كيبيك.
"إنها ممارسة عقيمة بصراحة. "إن التزامًا أساسيًا بجعل الناس يتمتعون بالشعبية التي اتخذها CAQ [Coalitionvenir Québec ، الذي يدير المقاطعة]".
يوضح محامي الهجرة ستيفان هاندفيلد في مقابلة مع صحيفة لو ديفوار اليومية أن "الحكومة لن يكون أمامها خيار سوى التراجع لأنها ليس لها وزن". ويرى أن اختبار القيم "مثال على مدى سرعة تعامل الحكومة مع الهجرة".
تعتقد صحيفة Montreal Gazette اليومية الناطقة باللغة الإنجليزية أن هذا الاختبار هو قبل كل شيء "رمزي" ، لأنه يخدم غايات سياسية لحكومة CAQ. ولكن ، يضيف كاتب العمود دون ماكفيرسون ، كان يمكن أن يكون الأمر أسوأ لأنه ، "في الأصل ، كان ذلك لطرد المهاجرين" من خلال منحهم أربع سنوات لاجتياز الاختبار واجتيازه ، وفشلوا في ذلك مغادرة البلاد. فشلت خطة CAQ هذه "ليس لأنها غير إنسانية ، بل لأن التحالف أدرك أن أوتاوا لن تطرد المهاجرين بسببها".